Monday, October 15, 2012

صاحبي اللي راح


يبص للمعة الدموع ف عينيك.. عينيه تلمع بدموعه.. تضحك علي نكته تمد ايديك.. يمد ايديه بكوعه.. لما تحتاجه يجري عليك.. بكل ما يملك ف طوعه.. لما تحتاج لسند أو نور.. يوهبلك نوره و شموعه.. و لما تلبخ فيه.. يزعل.. لكن ماسرع رجوعه.. محبه صافيه.. بحيره دافيه.. يفرد فيها قلوعه.. ينام و يشيل دروعه.. يجي من غير جموعه.. الثقه ف صاحبه كافيه.. ثقة القمر في طلوعه

موجز في سبب تخلف الامه التي تؤمن بالنقل و ليس العقل

قال شوقي الام مدرسة اذا اعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق، اذا و بالمنطق، العهده علي شوقي و المنطق: الأم مدرسه اذا اذللتها و كبلتها و حبستها و لخبطها،اعددت شعوبا مذلولة الاعناق،ممرودة علي النفاق،بلا علم ولا اخلاق. و هذا يا رفاق، السبب الأول والأخير لتخلف شعوب تستخدم دين الله الذي كرم الأنسان ،ذكره و انثاه، لمحق و سحق نصف الانسانيه، و فرض اراء البداوة و التخلف باسم دين العلم و الحريه،و اشاعة ان الله حرم القيادة علي النساء و حرم تعلمهن اداب انجليزي و الخ الخ من خزعبلات تطبق في بلاد يحكمها اوغاد باسم شرع الله و الله منهم ومن شيوخهم براء. ماذا بالله عليكم تتوقعون من امم تحتقر امهاتها و تراهن ناقصات عقل و دين؟ فإن كن ناقصات عقل فكيف تحاسبن كالرجال؟ و ان كن ناقصات دين لعذر فهل من لا يجاهد من الرجال لعذر مرض أو اعاقه ناقص دين؟؟ لا يحتاج ديننا لأكثر من تنقيته مما علق به من مدسوسات تعارض القرآن و العقل و المنطق و الفطرة السويه.و حتي ذلك الحين فكما ضل بنو اسرائيل و عموا فقد ضللنا و عمينا و التيه في انتظارنا.لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه و قد كان علي خلق عظيم و هو وصفه في كتاب ربه،و كل ما جافي الأخلاق و القرآن و المنطق فليس منه و ان اقسموا و دافعوا عن الاسماء التي سموها هم و ابائهم و ما أنزل الله بها من سلطان. لا اله الا الله وحده، و محمد رسوله و نبيه حمل الامانه و بلغ الرساله فسحقا لمن خربها و ادخل فيها و لوثها حتي صرنا الي ما نحن فيه. الله يخرب بيوتكم احياءا و امواتا،منافقين و جهله، اباقا و مأجورين،اتباعا و متبوعين.

Wednesday, March 21, 2012

لماذا حمدين؟

الله جل جلاله في قرآنه الكريم:"و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و انتم تعلمون " سورة البقرة آية 42
جي كي رولنج في هاري بوتر: "حان الوقت لكي نقوم بما هو صحيح و ليس بما هو سهل" .

أما لماذا، فحمدين ثوري قديم منذ نعومة إظفاره حين وقف لناظر مدرسته اعتراضا على صفع زميل له و ذلك شرف عظيم، بل و أكثر من ذلك، إنه ضمير يقظ و كرامة متوثبة تشعر بأهمية وجه الإنسان و عرضه الذي لا يجب ان يكون نهبا لمدرس أحمق أو ناظر قصير النظر . تتوالى بعد ذلك النقاط التي نستشف منها قوة الشخصية و ثبات الجنان مع الجرأة في الحق و التكامل في النظرة إلى مفهوم الحق والكرامة و الحرية عند وقوفه لمحادثة السادات بعقل وافر و سياسة تخدش و لا تجرح و تدخل إلى مكمن الكلام بلا استفزاز.
و بعد ذلك وقبله أيضا، استمر حمدين -منذ ذلك التاريخ البعيد الموغل في القدم بالنسبة لمعظم القائمين بثورة الفل المصرية التي أحيت روح مصر بعد مواتها ستون عاما من القهر والعسكرة و سيادة الأمن السلطوي قبل العدل و كرامة المواطن- في الثورة من أجل مصر حرة أولا .
ثلاثون عاما و حمدين على العهد من حبه لمصر و أهلها و الرغبة الأكيدة في رؤية أهله و ناسه أغنى و أكثر علما و أوفر صحة و اقدر على العيش الكريم في بلد قوي يشعر بقوته و يسيطر على حدوده و له كلمة في إقليمه و عالمه . بلد كما كان قبل حكم ناصر ،يضم السودان و غزة و سيناء الحرة تماما بلا قوات دولية ،و له كلمة على البلاد العربية والشرق الأوسط و ليس مجرد تجمع لثمانين مليون فقير حسير كسير بلا رأي و لا كرامة و لا وزن إقليمي أو عالمي بالمرة( و بلا وزن داخلي قبل ذلك و سببا له طبعا).
تحتاج مصر ونحتاج الآن إلى رئيس له رؤية شاملة كهذه تحتضن الداخل والإنسان الفرد كما تضم الجيرة والإقليم والعالم ثقافيا وسياسيا وعسكريا أيضا. تحتاج مصر ونحتاج نحن من يفتح نوافذ الفكر ويؤمن بالحرية الفكرية ويهمش القوى الأصولية الممولة من الخليج و من الغرب لتركيع هذا البلد الذي يمثل قلب الشرق وعقله النابض وبوصلة العالم تجاه إنسانية ضاعت منذ ضاعت ثقافة وعلوم الفراعنة رواد التوحيد والعدل والإنسانية ، فأضاعت العالم الذي صار كطفل يملك اللعب لكن لا موجه له تسيطر عليه مظالم تتلوها مظالم وعصور ملأتها الحروب والتعاسة ورخص الإنسان حتى صار سلعة لا وزن لها .
ليست مصر مجرد بلد كغيرها، بل تاريخا ودينا وعلما بل علوما ، وقيما وأخلاقا وموقعا ومركزا وثقافة وفن في بوتقة من الإنسانية الحقة التي مسختها سنين الاستعمار ثم الاستحمار التي عاشتها في تاريخها الطويل . ان من لا يرى رعب حكومات العالم اجمع و خاصة أمريكا و إسرائيل و الخليج من صحوة مصر فهو مخطئ .يقول التاريخ والواقع انه اذا صحا شعب مصر و استغل ما حباها الله به من نعم و موارد و قوى لساد العالم و فرض إنسانيته و بساطته و روحانيته بدلا من حضارة الغرب التي منحتنا كل العلم و كل التقنية و نزعت مننا كل أسس العدالة الاجتماعية و رعاية الجيرة و الحرص على الإنسانية و حولت العالم إلى سوق نخاسة كبير وسوق سلاح اكبر .
حمدين يعرف و من خبرته الطويلة أين اخطأ عبد الناصر الذي خرب أكثر ما أصلح بنزعه الحرية فلن يقع في ذلك الشرك مرة أخرى ،يعلم حمدين مضار اشتراك العسكري المنوط بالحرب في الحياة المدنية و شراكها ، و يعلم مضار التأميم و العشوائية. وهو قبل ذلك مؤمن بالعدالة الاجتماعية وهي عين العدل و مطلبه ومؤمن بالفرد المصري الضعيف حتى يقويه والقوي حتى يرده لجادة الصواب ويسدد لمجتمعه ما عليه فحينها يستحق الاحترام واليد الحرة في العمل كما يشاء .
حمدين يعرف مصر و قدرها و أحلام أهلها و واجبها تجاه جيرتها و عالمها .حمدين صباحي من طين مصر وقراها ، يعرف فلاحها بطينه ومواشيه وفلاحتها بجبنها وبيضها على نواصي المدن ، يعرف العامل بالشحم في يديه والعرق على جبينه ويعرف مدرسها وطبيبها وموظفيها . يعرف حمدين حواري مصر ومقاهيها ، وعلماءها المغبونين وشعراءها المحزونين وكتابها المحاصرين وشبابها .
أما ضد ماذا:
حمدين ضد الرأسمالية المتوحشة ا لتي تأخذ ولا تعطي ، ضد سيطرة رؤوس أموال يملكها السادة الحرامية والسادة التابعين للدولة ، ضد الظلم في القسم وضد الشرطي الغاشم خدام الحكومة لا خدام من يعطيه لقمته ، حمدين ضد قهر مصر وشعبها وتقزيم رجالها ونساءها وضد ثقافة الخليج باحتقارها للمرأة وللكتاب والثقافة.
حمدين ضد التطبيع مع من يقتلنا ( أجنبيا أم مصريا) و حمدين رجل دخل المعتقل وتحمل العذاب لمصر ولأهله لا لجماعة ومرشد لها أولويات أخرى .
حمدين الذي نوابه بثينة كامل وخالد علي وغيرهم هو الأمل بعد البرادعي ، و رغم تحفظي على أصوله الناصرية التي أسست لكل الخراب الذي وصلنا إليه حين تم حل الدولة المدنية لفساد فيها و أرسى دولة عسكرية ليس فيها الإ فساد،فأنا معه لأن مصر في قلبه و عقله وروحه ومصر هي أمي وأهلي وأولادي وأملي .
حمدين .. لأنه لا يكذب.
آخذ على حمدين علاقاته بطواغيت العرب مثل القذافي و صدام وغيرهم، و لكن ،من كان منكم بلا خطيئة فليرمه بحجر! لست أنا.

Sunday, October 16, 2011

الثورة و الانتخابات المرحلية و البرنامج الحزبي العاجل

من منطلق إيماني المطلق بأن التغيير في المجتمعات لا يأتي إلا عن طريق ثورة دينية روحية شاملة لا يستطيعها إلا الأنبياء والمرسلون و لا مجال لها الآن في ظل سيطرة الجهل الوهابي والتدين البدوي و الشيوخ المتعارضون المتعددون الذين يكفر بعضهم بعضا قبل ان يكفروا أصحاب الرأي الحر والعقل العامل ، أو عن طريق السياسة و تغييرها لأولي الأمر فتضع صاحب الكفاءة الصادق الأمين في موضع القرار و تخلع صاحب السيادة و العسكر الغير صالحين للعمل العام و الفاسدين و الأفاقين و سماسرة الأقوات و الأراضي كطريق وحيد يؤدي لرفعة الإنسان و بذا رفعة الأوطان بما فيها من فئات و بشر و حضارة و غيرها.

فأنا أرى ضرورة اشتراك القوى السياسية حسب ما ورد في مقال وائل جمال حتى ولو كانت اللعبة كلها غشا حتى نرى الأرض التي سوف ندب عليها و نحاول تغييرها ان شاء لنا الله ذلك.
ان الرؤية الشاملة للأحوال في مصر الآن تشير بوضوح إلى المشاكل التي تعاني منها مصر و تستلزم العمل في الشارع من اجل تعديلها على وجه السرعة و تعد كقاطرة تشد مصر بأكملها إلى الأمام بعد ذلك و هي : الأمن و الاستقرار الداخلي و غلاء المعيشة و صعوبتها و تدهور الصحة والتعليم و البطالة المتفشية و يسبقها جميعا الجهل العام بأطر الحياة التي تحيط الناس و هي المسبب الرئيسي لكل ما سبق ذكره.
و مما سبق ذكره يتضح ان الحل هو الحوار مع الشعب على كافة مستوياته الثقافية و الاجتماعية حول هذه المحاور من حيث رؤية الحزب أو المرشح الانتخابي لها و أراها كما يلي في موجز يسهل فهمه و الإحاطة به:
1- الأمن و الاستقرار الداخلي :
يجب إعادة هيكلة الشرطة بحيث يتم تعيين احد سكان كل عدة شوارع و لنقل لكل 100 مواطن رجل امن أو عسكري درك ليكون على علم بمنطقته و يرعاها و يخاف أهلها عندما ينتهي عمله بها و يستمر فيها فيكون من أهلها و عليهم و جزء لا يتجزأ منهم فيحسب حسابهم و يحميهم بالفعل ، ويتم حل جزء من مشكلة البطالة كذلك.
و يكون مدير الأمن منتخبا من البلد نفسها بحيث يخاف ظلم أهلها خوفا من معرته و أهله وسطهم و يكون على دراية بأحوالها و لا يكون عبدا للمركزية و هي آفة مصر من قديم الأزل
و يكون الضباط في الأغلب من نفس البلد فيشعرون بالألفة و يخدمون أهلهم و لا يكونون جيشا مجيشا يأتمر بأوامر من لا يعرفه في ناس لا يعرفهم فيجور و يستهبل نتيجة لان مالوش فيها حاجة
و يكون قسم الشرطة مفتوح للعامة و يتوافر فيه وكيل نيابة صباحا و مساءا و كذلك يجلس في الاستعلامات مندوب من حقوق الإنسان و فرد سويتش مع تسجيل صوتي فيديو لكل ما يجري بالقسم و تشديد عقوبة الاعتداء اللفظي أو الشفهي على الأفراد أو الشعب أو العاملين بالقسم على حد سواء و يعمم ذلك على العربات أيضا لكي ينال كل حقه فنحفظ حق أبناءنا الضباط و نحفظ حق الشعب و هو مقدم على حقهم.
يجب ان يضع كل ضابط و عسكري و عامل و غيرهم بطاقة تعريف على صدرهم لكي يستطيع الإنسان التعرف عليهم و يأخذ كل ذي حق حقه و لا ينادي المواطن إلا بسيدي و سيدتي و العكس صحيح .
و للحديث بقية و يمكن إدخال الكثير من التعديلات على مركزية الشرطة و عسكرتها لتكون جيشا ضد الشعب و هي مؤسسة لأمن المواطن و سلامته له بعد شرعي و جنائي و تتبعها مؤسسات مثل الطب الشرعي و هو أساسي في كل تحقيق صالح .

2- غلاء المعيشة والبطالة :
يمكن التعامل مع هذه المشاكل من خلال كسر احتكار تجار الجملة الذين يتحكمون في الأسعار كيفما شاءوا و في إطار العمل في المدينة و ليس من المنبع و مشاكل الزراعة المتفشية فيمكن لنا تكوين جمعيات مثلما حدث في القوافل على ان تكون عامة في كل حي بمعاونة أهل الحي نفسه فيتم البيع بسعر الجملة فتنزل الأسعار تلقائيا و نساعد الناس و نحمي الفقراء و يخاف التجار فيخفضون الأسعار ، ويتم تشغيل 3 أو 4 من الحي نفسه في المكان فيرعونه و يخافون عليه و يتم حل جزء من البطالة كذلك .
و يتصل بذلك شركات القمامة التي يجب ان يراعى فيها تشغيل أهل المنطقة نفسها فلا يعانون من المواصلات حتى يصلوا للعمل و يؤدونه بإخلاص نتيجة لأنه حيهم و أهلهم .

3- أما تدهور الصحة والتعليم و القضاء و النيابة و كل مؤسسات مصر قاطبة فتحتاج تعديل تشريعي و تنظيم مؤسسي و نسف كل الأطر القديمة لها مع البدء بنظم الجودة و تغيير القوانين المنظمة لكل مؤسسة و تقليل عدد الجيش الإداري الذي يقبض الملايين و لا يقدم شيئا و رفع مستوى الفني الذي يعمل بالفعل و نزع المركزية عن كل منظمات الدولة و كما هو جلي يحتاج هذا إلى سنوات و إلى قرار من الحكومة و هو ما لا يتيسر لنا كحزب الآن.

أعود فأذكر ا لان ان ا لنقاط الأولى و الثانية تحل مشاكل آنية تخيف و تقلق الشعب بكافة طوائفه و كذلك تدعم حل مشكلة البطالة في كل حي و أمام أهل المكان بشكل مباشر و بذا تصل لهم منافع العمل على الأرض بالفعل.

الخلاصة ان الصدق و الأمانة و كون هذا الحزب ناشئ من الشباب و المغامرين بالدخول لعشش العقارب الخاصة بالسياسة في حالها المشهور عالميا هو محاولة مننا لجعل السياسة خادمة للناس كما كان الغرض منها أساسا و ليس لعبة كراسي بين مجموعة من الأفاقين الذين يحكمهم رأس المال و السلطة المتوحشة .
تكمن قوتنا و قوة حزبنا في صدقنا و عدم احتياجنا للسرقة والنهب كوننا من الطبقة المتوسطة التي تخاف الله فعلا و قولا و لا نريد سوى خدمة أهلنا و ناسنا بما وهبه الله لنا من علم أو معرفة أو جهد أو وقت و لا فضل لنا فيه و وجبت علينا فيها جميعا الزكاة لمن لا يملكها من خلق الله الآخرين.
اذا استطعنا إقناع الناس بما نقوله و أثبتنا نظافة يدنا و صدقنا الذي لا يتزعزع و رسوخ مبادئنا فسوف يثقون بنا و ذلك للنقص الشديد في الصدق و الأمانة في الشعب بصفة عامة و خاصة العاملين في السياسة وسبوبة الدين و الحكم .
ختاما اكرر ان العمل العام شاق و مرهق و محفوف بالمكاره و المغريات و نحن ندخله بقلب يؤمن بحق الآخر في الحياة الكريمة من مسكن و ملبس و تعليم و صحة بلا نفقات لغير القادرين بشكل تكفله كل الشرائع و يجب ان يكفله نظام اجتماعي يعطي الأفقر و يساعد الأغنى على اقتسام الخيرات بغير الافتئات على الملكية أو الحرية في اي صورة .
فليكن شعارنا في الانتخابات هو : العدل و الرحمة و هي أسماء الله الأعز الارحم ثم الصدق والأمانة و هما صفات المصطفى عليه السلام و الرسل جميعا ثم ضمان العدالة و المساواة و كفالة حق كل المصريين بلا استثناء في تعليم و صحة و سكن و ملبس جيد اي عيشة مستورة مقبولة في بيوت صحية آمنة و علاج جيد المستوى للجميع في مؤسسات حكومية محترمة تدعمها كفالة من يملك لمن لا يملك بشكل منظم و تعليم متميز عن نفس الطريق و هو يدفع القادر و لا يدفع من لا يقدر مع محاسبة صارمة لمن يملك و لا يدفع حيث أنها سرقة من مجموع الشعب .
شعارنا هو الصدق و الأمانة و العدل و الحرية و الكرامة و المساواة
جرب الجديد فقد جربت القديم من قبل
جرب المرآة فقد جربت الرجال كثيرا
جرب الوعود المفصلة بخطوات واضحة فقد جربت الكلام المرسل من الوجوه الكالحة من قبل
جرب فماذا ستخسر أكثر مما خسرت أنت و مصر من قبل
الحرية ليست كلمة بل هي ما يجعل حقك في يديك
العدل ليس شعار بل هو ما يجعلك تنام آمنا على اهلك و مالك و ولدك
الرحمة ليست حروف بلا معني بل هي نعمة الله علينا
الكرامة ليست حلما بل هي جزء لا يتجزأ من حقنا الإنساني الذي كفله الله و لعن من أهانه
المساواة ليست سرابا بل هي قوام الحق و العدل و سوف نحصل عليها


مقال الاستاذ وائل جمال
ى عصر مبارك كانت القوى السياسية تخوض الانتخابات رغم أن القيود كانت أكبر بكثير. وكان هذا قرارا سليما حتى بالنسبة لثورى. فعلى الرغم من التزوير، ومن أن مجلس الشعب لم يكن إلا أداة حكم مباشرة فى يد الطغاة وطبقة المستغِلِين، إلا أنها كانت فرصة سياسية للتفاعل النادر مع قلة من الجمهور الأعلى وعيا والأكثر استعدادا للمشاركة السياسية رغم كل شيء، على مستوى الدعاية بفضح وتعرية هزلية العملية السياسية وعلى مستوى صك الصلات. عنوان الثورى هو الجماهير أينما وجدت لأنه لا قوة له دونهم.



الآن، المحك فى الانتخابات هو نفسه: كم من المصريين سيذهب للتصويت ويرى فيها شأنا هاما؟ أعتقد أنه لا خلاف أن هذه ستكون الانتخابات الأوسع من حيث الاقبال فى تاريخ مصر الحديث. وبمقارنة الاقبال على الاستفتاء، والاستفتاءات بطبيعتها تجذب عددا أقل من الناخبين، فلا يتوقع أن يقوم بالتصويت أقل من نصف القاعدة الانتخابية وهو ما يعنى 25 مليون مصرى. هل هناك قوة ثورية فى العالم تستحق هذا الوصف يمكن أن تتجاهل التفاعل مع هذا العدد على الأرض؟



تجمع استطلاعات الرأى على أن أغلبية المصريين لم تتخذ قرارا بعد بشأن القوى التى ستؤيدها. وهذا صحيح. لكن هذا أيضا لا يعنى أن المصريين لا يعرفون ماذا يريدون: العدالة الاجتماعية والعيش الكريم والحرية وسلطة الشعب. القضية هى من وكيف. وهذه معركة أفكار ومصالح لا يجب النكوص عنها لمن كان ثوريا.



لكن الثورى لا يسقط أيضا فى فخ اختصار كل شيء فى الانتخابات. فالبرلمانية بصورتها تلك تعانى أزمة هائلة فى العالم لأنها تنعزل يوما بعد يوم عن جمهور الناس واحتياجاتهم ومصالحهم، وبالتالى فإن اعتبارها نهاية المطاف يضرب المستقبل فى مقتل. لقد فتحت لنا الثورة بابا لالهام العالم بسياسة جديدة القيادة فيها للناس. وفى هذا يمكن أن تتحول الانتخابات إلى قاعدة انطلاق جديدة للثوريين بطرق عديدة.



لننظر مثلا إلى التمويل. هناك طريقة التمويل التى نعرفها، من جيوب الأعمال والمؤيدين الأغنياء. وهى تتناسب أكثر مع حالة المرشح على المنصة وهو يعظ الجماهير الساكنة. لكن المرشح الثورى يمكنه أن يحول تمويل حملته إلى جزء من عملية تنظيم وربط لقطاعات واسعة من سكان دائرته بتبرعاتهم القليلة لكن الكثيرة من خلال اللقاء المباشر بهم فى مواقع عملهم وعلى المقاهى وغيرها، وكلها أنشطة كثيفة الجهد البشرى قبل أن تكون كثيفة التمويل. وهوفى ذلك يضرب عصافير عدة بحجر واحد. فالمحك هنا فى اتساع حملته من عدمه هو مدى تمثيله وقناعة أهل الدائرة به (وهى مسألة ليست صعبة إذا كان المرشح قائدا عماليا فى مدينة كالمحلة أو نجع حمادى مثلا). وهكذا لا يصبح التزامه فى المستقبل مؤمما لشخص أو لشركة وإنما لقاعدة تأييده الواسعة. والروابط التى تتشكل لجمع التبرعات وتنظيمها يمكنها أن تصبح أرضية لنقاش سياسى لا ينتهى فى المستقبل بانتخاب المرشح أو حتى سقوطه أمام منافسه. ويمكنها أن تحول علاقتهم بالبرلمان نفسه من التفويض التام الذى لا مراجعة فيه إلى مشاركة دائمة تربط المطلبى بالسياسى والمحلى بالقومى.



الثورى يجد ملجأه فى الجماهير، وجريمته الكبرى هى أن يعزل نفسه عنها. والانتخابات فى أسوأ الأحوال الآن هى أكبر منصة دعاية لفضح المتخاذلين والتعبئة على مهام الثورة التى لم تستكمل، فى الشارع، ومع الناس، مع المضربين والفلاحين والصيادين، صانعى الحق والثورة.
مقالات أخرى للكاتب عودة إلى وائل جمال »

Friday, August 26, 2011

يا قضاء يا قضااااااااء

نعيب زماننا والعيب فينا***وما لزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب***ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب***ويأكل بعضنا بعضا عيانا


استهل هذه التدوينة الخاصة باستقلال القضاء في مصر برجاء من كل من يقرأها بأن يستبدل زماننا بقضائنا و يلخص بذلك لنا ما حاق بالقضاء المصري على مر ستون عاما من الحكم العسكري الذي يحب ان يحكم على أعداءه بما يحب و ليس حسب القانون.

لقد مرت الستون عاما فأخذت من مصر كل جميل و أبقت على كل قبيح ثم زادت فاخترعت قبحا و عدما و فوضى و فساد ممنهج تحسد عليه و لا يماثل غيرها من الدول في شئ إلا في عموميات الفساد العام. و الآن إذ تنهض مصر متثائبة بأيدي جدد من أبناءها الذين لم يتربوا في الآلة الإعلامية الغاشمة بل استقوا روحهم و عزمهم من معارف خارجة عن المألوف ، الآن تخطو مصر أول خطوة في مسح و إزالة الوجه القبيح عن كل تركيبتها الجميلة الأصيلة المسالمة و هي تطهير القضاء الذي هو أصل و أساس و عمود الخيمة الوحيد في الدول المتحضرة المتدينة حقا التي تدين بدين الله الأزلي و هو العدل و الصلاح و المساواة و العدالة الاجتماعية و الرحمة.
يسأل سائل عن أهمية القضاء و لما يجب تطهيره و تنقية ثوبه من الأذى الآن حتى لو اقتضى الأمر إقالة و إزاحة نصف القضاة المتسربلين بوشاح العدالة الظالمة التي اخترعها و تفنن في تقنينها قضاة نزعوا ثوب الحياء والعدل و الرحمة والأخلاق و بدعوا لحكام ظالمين ما زادهم عتوا و فجورا بموجب نصوص من القانون نفسه تبرئ المجرم و تجرم البرئ حتى جعلوا السجون ملئي بالأبرياء و القصور و الفلل ملئي بالحرامية و أشياعهم و كله بالقانون يا ستاموني!
يجب علينا و على كل من يحب هذا البلد السعي بكل قوة لتنظيف القوي القضائية بما فيها النيابة و القضاء نفسه و المحاماة من كل المتسلقين الآتين بالواسطة من إبائهم المحترمين الذي يقضون بين الناس بالعدل و هم يسرقون حقوق الأوائل ليعينوا أبنائهم أصحاب المقبول بدلا عنهم ثم يظنون ان الله يبارك لهم و بهم و عليهم و على أبنائهم في النيابة أو القضاء بعد ذلك.
إنا اعتقد و أثق ان القضاة بينهم نسبة جيدة تصلح للطهارة و الرقابة و تعديل القوانين التي ترسخ الفساد و المحسوبية والقذارة في صفوفهم و أثق ان أول إجراء هو تحويل كلية الحقوق لتكون أم الكليات و بأقوى المجاميع حتى لا يلتحق بها من خاب أمله أو قصر طموحه فقط إلا فيما ندر و تعود كما كانت نبراس حرية و أخلاق و توهج علمي و عقلي يخرج أمثال سعد زغلول و ليس قاضي السلطة بدون ذكر أسماء.
يقضي اي يصدر حكما يفصل بين الناس فيموت هذا و يعيش هذا و يعود ذاك لأهله و يخسأ أخوه في السجون و يجعل تلك أما و يجعل من تلك مومسا و يرمي بالأول إلى الفصل من العمل و يرفع غيره درجات ـ القضاء هو القول الفصل في المجتمع بين الناس ففساده هو فساد الذمم و الضمائر و اليأس من العدل الدنيوي القاصر و ما يتبعه من انتشار البلطجة في كل مناحي الحياة كما هو ثابت في مصر في كل مكان لعجز و عمى القضاء وبطئه المريب العجيب و استهتار النيابة والقضاء بتأجيل قضايا تحول العزيز إلى شحات و المستور إلى فقير و البرئ إلى مجرم عندما يمد يديه و يأخذ حقه الذي يضيع في أروقة الظلم التي تسمى بيوت العدل ظلما و عدوانا.

حرروا القضاء و حرروا المصريين تتحرر مصر و ننطلق للأمام

Saturday, July 02, 2011

رسالة الى عزيز مصر:

رسالة الى عزيز مصر:

عزيزي عزيز مصر الذي يحكم بلادي حاليا بتفويض من ثورة عارمة تم الالتفاف عليها و ينتظر المنتظرون تآكلها بفعل الزمن و الضغط الإعلامي و التحالف السياسي بين الجهاز الأمني و الجهاز الأصولي( المتسربل و المنتفع بالدين و مقامه لدى كل مصري ) الساري منذ قيام حركة الثالث والعشرين من يوليه 52.

عزيزي عزيز مصر:
لديك -و ليس لسواك- فرصة تاريخية غير مسبوقة للانتقال بهذا البلد الى رحاب حقوق الانسان و الحرية الكريمة التي كفلها القرآن قبل بقية الانام بعدة قرون، لديك فرصة غير مسبوقة -مع معاونيك- للانتقال بهذا البلد الى مصاف البلاد الكبري و هو قدرها و مآلها الذي يتم اغراقه في الفاشية والعسكرة و الدكتاتورية منذ قيام ثورة وأدت المدنية ( بكل اخطاءها التي يعترف بها الجميع) و ادت بنا الى موقفنا الحالي حيث لا يتمتع مواطني مصر -و هم اصحابها الاصليين - بما في ذلك انا و انت و هو و هي (من كل طوائف الشعب و طبقاته و وظائفه سيادية او غير ذلك ) بأي حقوق لا انسانية و لا حتى حيوانية .. لا مال و لا كرامة و لا آدمية و لا سكن جيد و لا تعليم محترم و لا علاج نافع و لا الحق في السير بأمان في شوارع بلاده التي احتلها الامن المتضخم المتغول في صورة رجال امن هم اقرب للمجرمين والسفاحين و الكلاب السعرانة في معظمهم و الكثرة الغالبة منهم ( و يجدر الاشارة ان ما حدث لهذا الجهاز هو ما امرت به القيادة السياسية وارتاحت له و دفعت اليه من تغريب و عسكرة للشرطة حتى تكون جهازا عسكريا ضد شعبها و اهلها للتحكم بهم و احتلالهم داخليا بلا رحمة ولا شفقة و لا مواثيق قد تحترمها قوات احتلال اكثر من تلك القوات الغاشمة).
عزيزي عزيز مصر :
لم احب المؤسسة العسكرية ابدا نتيجة لتولي ممثلين منها و عنها مقادير مصر من ستين سنة كاملة انحدرت فيها مصر كل يوم و كل ساعة حتى صارت اقل قدرا من بلد حقير صغير عميل سارق و حرامي كاسرائيل ، بحيث تتبجح تلك بقوتها و ضعفنا، و حرية اهلها و ذلنا، و احتلالها ارضنا ،و تفوقها علميا و عمليا و انسانيا علينا.
حتى هذه اللحظة تعد الاشارات الواردة من لديكم متضاربة، و تبدو الرغبة في الحفاظ على نظام مدمر و قاتل هي السمة الغالبة على القرارات في الغالب مع ميل للقضاء على الفساد ولكن الحفاظ على النظام بهيكله المعروف المريح المعتاد .
و لكن و على الرغم من ذلك، فلم تزل الفرصة سانحة و الوقت متاح لتغيير الدفة و احترام الانسان المصري و شراء خاطر اهلك و ناسك و ليس الجهاز الامني الذي ترتاح له (بحكم عملك الذي يرفع الامن الى اعلى المقامات في الحرب و العمل العسكري عامة و هو حق و مفهوم ، ولكن في وضع مصر الحالي فما ينفع الجهاز العسكري لا ينفع بالمرة في الجهاز المدني و ما ينفع في الحرب لا ينفع في ادارة الحياة اليومية ) .

اعلموا ان عسكرة البلاد و العباد كلهم مفسدة لها و مجلبة للفقر و الجهل والخوف و الذل حيث ان العسكرية بواقعها الفعلي وضع مؤقت يسري عند الحرب و لكن لا يمكن استدامة الانظباط و العقوبات المبالغ فيها و منع المعلومات عن الناس في الحياة العادية ،كما لا يمكن الثقة باجهزة جاسوسية و مخابراتية في التجسس و التصنت على اهل البلاد و اصحابها والتنكيل بهم عند اعتراضهم على النظام الذي يصير كأنه قوة محتلة ، و تفويض تلك الاجهزة (التي يسمح بها الشرع و العقل في حالات الحروب فقط حماية للارواح و البلاد و العباد و يذمها و يحرمها في السلم على ا لاطلاق) بالتحكم في البلاد و تسييرها في نطاق ثقافتهم الامنية القاصرة التي لا تحيط بضرورات الحياة و اسسها و تتعامل من منطلق امني و حسب.
عزيزي عزيز مصر:
انادي فيك المصري الذي كنته قبل ان اخاطب العمل الذي امتهنته، الحق والعدل و الحرية والكرامة مفاهيم يدركها الجميع و ليس للتخلي عنها اعذار و لا مبررات، و من رضي لغيره بالذل كتبه الله عليه عاجلا ام اجلا ، اكتب بيديك حرية هذا البلد و قدمها لاهلها الذين قدموا الكثير و الكثير للحصول عليها و لا تشترك في حرمانهم منها.. الشعب المصري يستحق الكرامة والعدل.. و من الافضل ان يحصلوا عليها الان قبل ان يسلط الله علينا جميعا الغضب و المذلة و ندفع جميعا ثمنا دفعناه بالفعل من قبل.
ان افلات القتلة و الحرامية واللصوص و المرتشين و الافاقين و المدلسين و الاعلاميين الكاذبين باجرامهم بعد ثورة كهذه يرسل برسالة مفادها : طظ في الشعب و الحرية والبدنجان..كله يشوف نفسه.. و هذه رسالة تؤدي لحنق و غضب يتفجر في الشوارع بعد ذلك مثل الثورة الفرنسية التي قتل فيها نصف الشعب الفرنسي و كل حكامه و جل الطبقة الوسطى و كثير من الثوار انفسهم.
لن ينفع الامن و لا الشرطة ولا اي قوة في كبح جماح شعب ثائر لاهدار كرامته و انسانيته و ثائر من التضييق عليه و استغفاله من جميع الاطراف..
عزيزي عزيز مصر لآخر مرة:
مصر تنادي من يحكمها الان و تقول لقد قدمت و اثبت ان اولادي عظمة على عظمة و لا ينقصهم شئ بل هم فخر البشرية باكملها.. و لم يتم حتى تاريخه ما يثبت ان اولادي سوف يحصلون على حرية غير منقوصة او حقهم ممن استلبهم او حتى مجرد العدل العادي، انا كمصر غضبانة و سوف امد حبال الصبر كمان يومين.. اما بعد ذلك ، سأعلن احباطي و استيائي و سوف يتحدث اولادي بالفعل لا الكلمات.. امنحوا اولادي حقوقهم الان و هو في ايديكم و سهل عليكم و كل المطلوب هو القبض على رؤوس الفساد و محاكمتهم عسكريا ا لان و لكم مني الامان.. و اعتقد كل عاقل يوافق على اعفاء الجيش باكمله من كافة انواع الحساب على اي اتهامات قد يتورط فيها اي منهم في اطار النظام السابق و ذلك بناء على موقفكم من الشعب الذي هو منكم و انتم منه.
مصر تنتظر و قد زاد بها الحمل و طفح منها الكيل و بلغ السيل الزبى.
كفى

لكي لا يزايد علي احد بماذا تريدون في خطوات ملموسة تحقق الحرية و تمنح مصر الكرامة والقوة التي يستحقها اهلها ، اليكم المقترحات:

اولا: تعيين حكومة من احرار مصر الذين شاركوا بالثورة اساسا و هم كثر بداية من ابو الغار للزراعة ،للبرادعي للعدل ، لزويل للتعليم ، لبلال فضل للثقافة ،و النجار للاقتصاد، و ان كنت اعضد تعيين البرادعي رئيس وزراء و نائب له ابو الفتوح و معهم نور و حمدين و غيرهم. .

يجب بيع التلفزيون كشركة مساهمة مصرية باسهم للشعب المصري مستقلا عن الحكومة تماما و فتح الباب لحرية الصحافة والاذاعة فورا و قانون للتلفزيون والاذاعة يمنع التجريح و التكفير و السب والقذف فقط ويسمح بالرأي كله بلا استثناءات.

ثانيا: رفع الحد الادنى للاجور بعد خفض الحد الاقصى حالا الى عشرين الف جنية بالكتير بحوافزه بسلطاته و كله كله حالا

ثالثا: : تحويل كل مديرين الامن لمحاكمات عسكرية بصفتهم مسئولين عن مقتل كل المصريين ،ال800 في اقل تقدير، و لو كانوا جواسيس لما تسببوا بمقتل الشباب البرئ بهذا الشكل. تحويل الشرطة الى هيئة مدنية بتدريب 6 اشهر تقبل خريجين حقوق و غيرهم و تحويل كل اختصاصاتها الغير متعلقة بالامن الى هيئات مدنية للسجل المدني و الجوازات و السياحة والمطافي و هلم جرا على ان تتبع محافظاتها و لا تكون مركزية اطلاقا.

رابعا: انتخاب جميع رؤساء كل المؤسسات بداية بالمحافظين من اهل المدينة حتى يهتم بهم، الى ناظر المدرسة و حتى عميد الكلية و رئيس المدينة و عمدة القرية و تحويل مصر الى بلد مدني لا يعمل به اي عسكري سوى في عمله العسكري او عمل خاص لا علاقة للحكومة به اطلاقا

خامسا: يتولى وزارة الداخلية حقوقي مثل استاذ جمال عيد او غيره مع تسريح كل لواءات الشرطة حالا باستثناء العيسوي( الذي يراه الجميع شريفا لكن ضعيفا) و يحق له تسريح كل من يراه، و يتم مع ذلك تسريح كل القضاة المشكوك فيهم و الضباط الذي قفزوا الى مقاعد القضاة والنيابة و عزل النائب العام فورا و نائبه كذلك و تحويل كل رؤوس النظام الى المحاكمات العسكرية والافراج عن كافة المعتقلين السياسيين فورا

هذه بدايات و اشارات تجعل الشعب و الثوار يثقون في غد افضل، اما ما يحدث الان فهو ارهاصات ثورة قادمة تقضى علينا جميعا و على مصر كذلك لا قدر الله.

اكرر التعامل المخابراتي الامني مع شعب مصر خطأ و خطيئة و السيف فوق رؤوسنا جميعا.. من استعان بالصالحين كان منهم و من استعان بالمجرمين فقد اختار طريقه، الله اهدنا جميعا سواء السبيل يا رب و احفظ بلادي و اهلها

Thursday, June 30, 2011

و اذا المساجين العسكريين سئلوا بأي ذنب سجنوا؟؟

و اذا المساجين العسكريين سئلوا بأي ذنب سجنوا؟؟




مقدمة قبل الحديث عن لؤي و غير لؤي:

من حيث المبدأ و الاصل فلا فارق بالمرة بين الجاسوس خائن الوطن و من يقتل و يعذب ابناء الوطن تحت اي يافطة او مسمى ، بل يعد الجاسوس افضل نسبيا ممن يعذب و يقتل اخوانه و اخواته و ابائه و امهاته من بني وطنه ، ذلك ان الجاسوس قد يتسبب بخيانته- مستقبلا - في تعذيب او مقتل بني وطنه او الضرر بهم افتراضيا و لذلك يتم ايقافه و اعدامه ، فما بالك بمن يقوم فعليا لا افتراضيا باختصار الطريق و ايذاء و تعذيب و قتل بني الوطن بيديه مباشرة؟؟

كرم الله الانسان و حرم الاضرار به معنويا او جسديا او بأي شكل كان، و استحلت الدول حديثها و قديمها ذلك باسم الحفاظ على الدولة : اللي هي النظام :اللي هم الحكام ، في حين ان الشرع و الدين والعقل و المنطق و الانسانية والمواطنة تؤكد ان الدولة والوطن هم المواطنين فقط و لا غير ، فكل من اذاهم عميل خائن لا يستحق الإ القتل جزاء لخيانة الامانة و الاضرار بشركاء الانسانية والوطن بشكل مباشر او غير مباشر.

و ليست الدولة كائن هلامي مقدس يجب الدفاع عنه بدون تعريفه بوضوح بل ان الدولة (بمفهوم الحكومة والنظام ) مجرد مجموعة يوظفها المواطنين و هم الشعب لخدمتهم و القيام بامورهم و بذا فوظيفة الدولة (من حيث هي الاخرين بالنسبة لكل فرد ) هي خدمة كل المواطنين و الحرص عليهم كأنهم اولادهم و هم اولادهم بالفعل ، فاخدمك انا من موقعي كطبيبة باخلاص و احترام تام ،و تخدمني أنت من موقعك كشرطي بإخلاص و احترام تام، و يخدمنا الحاكم بحكمنا بالعدل ،و يخدمنا المعلم بتعليمنا و تربيتنا، و نخدم المعلم في سائر شؤون الحياة ، و هكذا دواليك كلنا في اماكننا نخدم الاخرين و هم بدورهم يخدموننا من اماكنهم ، و الكل للفرد و الفرد للكل و لا مشروعية من اي نوع لظلم الفرد باسم مصلحة الجماعة حيث لا يوجد فرد غير منتم للجماعة حتى يستفيدوا بظلمه بدون ظلم انفسهم . الخلاصة ان ظلم الفرد هو هدم للدولة .

و الادهى وما يحدث للدول عندما تغيب قيم كرامة الفرد و عزته الانسانية و حقه في المعيشة الكريمة بوصفه هو الوطن في حده الاصغر و الوطن هو الفرد في حده الاكبر : ان الدولة التي تظلم فردا اليوم باسم مصلحة الجماعة – التي تحددها القيادة الملهمة طبعا - سوف تستدير على الاخرين غدا بنفس الحجة و بالتدريج نتعرض جميعا للظلم بنفس الشعار المضلل عن الاوطان و البدنجان ، في حين انه في الواقع و على الارض فالوطن هو نحن و لا احد غيرنا ،و لا معني للوطن بتاتا خارج اطارنا و فرديتنا و كرامتنا و معيشتنا الحرة المتحققة التي تجعل من الوطن ككل مجموع افراد متساوون في الحقوق و الواجبات في اطار و سياق عملهم و مكانهم و عمرهم و عملهم.

اما فيما يختص بلؤي، فهو اخر المقبوض عليهم والمحالين للنيابة العسكرية المحفوظة للشعب المسكين مع احكام باترة قاطعة بلا نقض ولا ابرام و بالسنين الطوال لأنهم شعب و الشعب رخيص و منه كتير كتير ، اما الناس الحلوين اصحاب اصحاب الامر والنهي هنا ، فهم في حصن مكنون و فاكهة كثيرة لا مقطوعة و لا ممنوعة و بدون اي تصوير حفظا للمقام العالي للحكام و اصحاب السلطان عشان تعريضهم للتهزيئ قد يعطي الشعب املا في ان يتساووا يوما مع السادة و يرونهم – بعد ان قتلوا و باعوا و صاعوا و ضيعوا و اضاعوا شعبا باكمله بسلطاته ببابا غنوجه- في الحبس او مكسورين او متبهدلين .و ذلك لا يصح يا مؤمن عشان الناس دي برضه ندرة و لقية و لا يسهل التفريط فيهم عكس الشعب و هم الكلاب الجربانة اللي بيحكموها و يسلطوا اعلامهم و طبالينهم يخونون شبابه و يسرقون وعيه ، و ما اسهل قتلها او نشها بقناص او ضربها بالرصاص او بيعها للنخاس او التخلص منها و من دوشتها و خلاص..و هم الشعب الذي لا يعني للكبراء شيئا مع انه والله يا مؤمن الشعب هو من يؤكلهم و يشربهم و يهننهم و يصبر عليهم و يغفر لهم و يدفع ضرايبهم و يخدم حبايبهم و يموت في حروبهم و يتبهدل في سجونهم ، و النهاية التي يتحصل عليها الشعب هو انه يتم التخلص من الشرفاء في ثانية و بمنتهي الحسم و الصرامة في حين يتم الطبطبة على الحرامية والارزقية و الاخوة المهلباتية بمحاكمات حقيرة تمتد شهور و سنوات و لا يعرف الشعب من ادلتها و لا مرافعاتها و لا اسرارها شيئا ، فبئسا لكم و لاحكامكم قاتلكم الله جميعا.

يا شعبي الحنون الطيب.. لا تنتظر من الاخوانجي الشاطر و لا ابصر مين الخايب و لا من الجماعة و لا السلفيين البحث عن حقوق المساجين و المظلومين ، فهم مجرد شحاتين ينتظرون فتات الحكم من السلاطين و الله من وراءهم محيط.
يا شعبي الغلبان المنسحق بالجهل و التضليل و فلوس الخليج و حشيش اسرائيل لا تنتظر النجدة من مرشحين رئاسة يخافون الدفاع عن المظلوم – باستثناء بثينة كامل التي نزلت الميدان ، و البرادعي باحاديثه عن التحقيقات كل مرة كأنه ينتظر السمنة من كبد النملة، و ايمن نور اللي ابنه اتعور – و يريدون ان يتركوا في حالهم لكي يتحدثوا عن العزة العربية و تحرير القدس و اولادهم في المعتقلات ظلما و جورا .

يا شعبي الجميل الاصيل الذي اظهر الميدان اطيب معادنه لا تنتظر العدل ممن احترف العمل مع الحرامية و ذيول امريكا، لا تنتظر حرية ممن لا يعرف سوي القمع و الخرس و الطاعة ، لا تنتظر حرية من احد بل اقتنصها بنفسك ..و انت على ذلك قدير.

يا شعب مصر ياللي سابقة ضحكته غضبه… كفاية ضحك بجي حان وقت العمل و الوقوف خلف المظلوم عشان هو انظلم النهاردة و انت حتتسحل بكرة و ما الستين سنة الماضية عنك ببعيد..

يا شعب مصر يا حبيب القلب برجالتك و سيداتك و بناتك و شبابك و عيالك و قهقهات المصري العجوز بلا اسنان على النواصي تشع بالرضى المعشش في قلوب بيضا ككف الصباح.. الفرصة و ربنا بعتها ما ترفسهاش.. فرصتنا نتحرر و نحرر الجميع معانا.. قول معايا ::


لؤي و غير لؤي حر و مظلوم
لؤي و غير لؤي يطلع من الكراكون
لؤي و غير لؤي مصري كرامته حنصون
المصري مش مداس
المصري جدع و يصون
افرجوا عن المسجون و اسجنوا رئيس الشوم
الحرية للؤي و لغير لؤي و لا للمحاكمات العسكرية

عشان لما المساجين تتسأل بأي ذنب اتسجنت نلاقي حاجة نقولها يا شعب مؤمن بالله .. اتقوا الله

Monday, June 20, 2011

اضلاع مثلث التحرش: عرض ام مرض:

http://katooba.blogspot.com/2011/06/blog-post_20.html اضلاع مثلث التحرش: التحرش عرض ام مرض

التحرش هو الاساءة بالنظر او القول او الفعل لشخص في الطريق العام بلا وجه حق.
يكثر التحرش مع انتشار الانحطاط الثقافي و التفكير اللائم للضحايا طالما كانوا بلا ظهر و لا حماية من المجتمع الفاسد، و يكثر في المجتماعات التي يتدني فيها سقف الحرية حتى يكبس فيها على نفس الناس فيتحولون الى وحوش بقلوب حجرية و وجوه ادمية.

التحرش مثلث يضم المتحرش و هو المجرم اولا واخرا سواء نبع اجرامه من ظروف سيئة او محض تربية قذرة او سفالة طبع، و المتحرش به او بها و هو الضحية مهما لبس او فعل او قال او نظر ، و المجتمع متمثلا في المحيطين بهما في الحياة و الامن العام المنوطج به حماية الضعفاء من الاقوياء و المسالمين من المعتدين و الاطفال من الكبار و الآمنين من القاذورات البشرية المنتشرة على سطح بركة كل مجتمع و لو كان من الملائكة المجنحين.
اما عن الضلع الاول من المثلث فنجد رد الفعل العادي دفاعا عن المتحرش و اللوم على الضحية هو انها على خطأ بمجرد وجودها في الشارع ؛و الرد المفحم لهذا المنطق المعوج هو ان وجود الناس في الشارع بما يرضونه من ملابس و مظاهر بلا ادنى تدخل من الشارع هو حق غير قابل للنقاش ، فمن لا يقبل ان يفرض عليه الغرب في بلاده العري او خلع الجلباب او حلاقة ذقنه او كشف شعر زوجته عليه ان ينخرس حينما يجب عليه العكس في بلاده، و ليس خطأ عارض السلع في الفاترينة انه يغري السارق و الحرامي و الهجام و النصاب، بل يؤمن الجميع ان مكان الحرامية السجن مهما كان جمال المعروض عليهم و درجة حاجتهم له، وما عليهم الا الاكتفاء بما رزقهم الله ، اما عند الانثى فيطمس الله ابصارهم و يجعلهم يلقون باللائمة على المجني عليه صاحب المعروض (و هو الانثى الكاشفة او الغير كاشفة عن شئ من جسدها ) عندما يسرق احدهم شيئا منه ( المتحرش بها التي يسرق منها المتحرش كرامتها و حريتها و عرضها ) حتى لو احتاجه السارق لياكل و يعيش ( لينفث كبته الجنسي و غرائزه المقبولة بلا حرج) – ايا كانت درجة استفزازه – ( وهو جسدها او وجودها نفسه في الطريق ) . و لا شك ان حاجة المرء للطعام و الشراب و العلاج اكبر من حاجته للجنس في رأي كل عاقل . وبالرغم من هذا يؤثم المجتمع الحرامي و السارق و يجرم المتحرش بها لعوار في تركيبته العقلية و النفسية نابع من اظطهاد و سوء تربية و انحراف في فهم الشريعة ساعدت عليه انتشار الثقافة البدوية التي ترى المراة الكريمة هي المرأة الميتة بلا خروج و لا دخول و لا كرامة ولا حقوق .
اما الضلع الثاني فهو المتحرش و هو انسان واطي عديم الرباية و منحط الاخلاق و عديم الضمير، يلام على بهيميته و سوء ربايته بنفس القدر الذي يلام به المجتمع الذي لا يربيه في الطريق نفسه بكلمة عيب من كل عاقل فيه، و قد اختفت كلمة عيب من قواميسنا و ساد قانون الغاب منذ تركت الشرطة الشارع لسطوة الاقوى والاعلى صوتا في كل شئ وصارت حماية للحكم و جزء من منظومة عسكرية ترى الامن الوطني بمفهومه العسكري المخابراتي هو الامن أما امن الشعب الذي يدفع الفواتير ويعيش على قفاه الحلاليف شئ لا يهم احدا بالمرة.

اما الضلع الثالث و هو المجتمع فقد انحطت اخلاقه كلها مع تفشي التدين الظاهري الخليجي الذي لا يفتش الا عن رداء المرأة و شعرها و منع الاختلاط و لو انتشرت في المجتمع كل مباءات الدنيا عيانا بيانا، و هو الحاصل في تلك المجتمعات، و بالتالي يتبدي بوضوح ان مجتمعا مثل السعودية مثلا لا تأمن فيه على بناتك او صبيانك في اي وقت – رغم كمية منع الاختلاط الغير مسبوقة و المبالغ فيها - هو اكثر مجتمع عربي تنتشر فيه الرذائل كلها بشكل مفضوح و معروف (و ذلك لأنك ان سددت المنافذ الطبيعية للحياة وجدت الحياة طريقا منحرفا و معوجا لتسير كما تشاء ،و لكن على ان يغض الجميع عنها البصر في اتفاق دنئ منحط يهوي بالاخلاق والانسان لحضيض النفاق و البلادة الحسية كراهية النفس السوية) .

اذا و بناء على ما تقدم ،فلا يعالج منع الاختلاط او الغطاء التام للمرأة وجها و جسدا مشكلة التحرش او يحد منها، بل على العكس يزيدها و يفاقم منها.
ازيد على ذلك بأن الستينات -مثلا- في المجمتع المصري كانت عهدا بلا تدين مظهري يخلو من فهم الجوهر الاصيل للشرع و لا فهم حقيقي لمقاصده و سمو الاخلاق المطلوب من المتدين قبل اي شئ ، و لم يعرف فيها التحرش بهذا الشكل مما يدلل على ان تلك المنظمومة الاجتماعية التي كانت تسمح بالاختلاط بين الجنسين و التحرر في اختيار الملابس ساعدت على تنفيث الغريزة في مكانها الصحيح ، و تلك الحقيقة اذا تزاوجت مع مجتمع شديد القسوة في التعامل مع قلة الادب، و ثقافة تعامل و تسامح ،و فهم لاهمية الصداقة والغناء والرحلات و غيرها في حياة الشباب مع التواصل اليومي بين الشبان و الفتيات و قد ادي كل ماسبق الى ارتفاع مستوى الذكور الذهني و الغريزي حيث يتم ممارسة الذكورة بشكل اكثر تحضرا و مدنية و اقترابا من مقاصد الشرع ايضا في حماية الاعراض و سيادة الامن الاجتماعي عن طريق مساواة الجنسين و تواصلهما العفيف غالبا المشوب باللمم احيانا و المحفوف بالسعادة في كل حال.

يثبت ذلك شهادة امي التي عاشت وعملت في انجلترا لمدة خمس سنوات لم تتعرض فيها مرة واحدة للتحرش اللفظي او الجسدي او البصري وذلك للحرية المطلقة التي ترفع شأن الانسان فيشعر بضرورة الالتزام بالادب و المساواة بين الجنسين التي تجعل التحرش تدني يدفعك خارج منظمومة المجتمع المحترم و رجل الشرطة السائر الموجود في كل ركن لحماية المواطن – و هو كل من دفع الضرائب و لو مؤقتا – و رعايته في كل امر اثناء وجوده في الشارع او الامكنة العامة او الخاصة .

اذن التحرش عرض لمرض و ليس مرض اصيل، و العلاج السديد هو الحرية الانسانية السياسية الاجتماعية الدينية التي ترفع من رعي الانسان ،و نشر الشرطة في كل شارع بلا سلاح الا عصا صغيرة لحفظ الامن ،و السمو الانساني النابع من التعليم الجيد و الحصول على حقوق الانسان الطبيعية في المأكل و المشرب والملبس و المسكن والعلاج والتعليم و كل ما سبق هي السبل التي تجعل التحرش شيئا من الماضي.
اما في الوقت الحالي ، فعلى كل من يتحرش بها رجل ان تنزل عليه بكعب الجزمة او الصندل و تفضحه على رؤوس الاشهاد مع تجريسه بكل شكل ممكن ، و ذلك حتى يأذن المولى و يتم نشر ثقافة الحرية والانسانية و المساواة و كرامة الفرد، ويتم نشر الشرطة في كل شارع لتكبش كل بذئ من قفاه و ترزعه ست اشهر ، وحبذا لو تزامن ذلك مع تخصيص جريدة يومية لفضح من يتكرر تلبسه بهذه الفعلة الشنعاء حتى ينفضح مع اهله و يستعرون منه فيتوقف منبع البجاحة المستشري في مصر و النابع من انعدام العقوبة التي توقف المذنب فعلا و هي منذ فجر الخليقة و هي التعزيرالاجتماعي المتمثل في الخشية من التجريس و الحط من منزلة الاهل.

ادي المتحرش على قفاه و افقعيه على وشه بالجزمة
ده بني ادم عرة و عرة اللي رباه و ما لهش اي تلاتين لازمة
.