فات شهرين و كمان يومين، و الريس المخلوع قاعد على البيسين.قامت في مصر ثورة غير مسبوقة تاريخيا و لا نفسيا و لا لوجستيا و لا جغرافيا و لا اي "إيا" . كونها غير مسبوقة فكل ما فيها غير مسبوق حتى تعاملها مع الرئيس المخلوع و الشرطة الهربانة و الحرامية السعرانة..حيث و لأول مرة في تاريخ الثورات يرجع كل شئ كما كان بمنتهى الهدوء، و يتم الان لم الثوار من الميادين و قريبا من امام الكمبيوتر و من القهاوي و من الكافيهات.
يبقى كل شرطي قاتل و كل افراد امن الدولة و كل رؤساء المصانع و كل عمداء الكليات و كل ابواق الاعلام و كل مخبرين الجامعات، في حين يتم ببطء شديد و حنكة غريبة التخلص من الثوار شيوخا و شبابا- و لو عشرة كل اسبوع -في السجون الحربية بمحاكمات قضائية حادة كالسيف و سريعة كالقضاء المستعجل.
و اذا بعد شهران كاملان نسمع كثورجيين بخ كبيرة عريضة توقظنا من احلام الحرية التامة و التحرر من الخوف والضيم و القلق من البيات في السجون تحت ضربات الجزم الغليظة للغربان السود التي - والله الحمد- بقت كما هي و تغير اسم الله عليها اسمها.
لا لم اصدق و لو لثانية يا بيه انكم ذهبتم حيث لم تتوقف لثانية واحدة عمليات التعذيب و التهزيئ و الاعتقال المنظم للشعب المصري، و لا شعرنا بحرية اعلامية الا في سب المخلوع و لعن المتبوع مع الخرس التام عند سيرة السيد الجديد الذي ورث الحكم.
يعتصرني الالم و تنتهبني الظنون و ارجو ان اكون مخطئة و اجد مصر في الغد وردة مزهرة لا خرابة مقفرة ينعق فيها بوم الامن و الاستقرار مع ماكياج جديد اسلامي او غيره.
لم اكن اود ان اقولها لكن بخ هي ما اراه في الايام القادمة. شكر الله سعيكم
No comments:
Post a Comment