Saturday, October 24, 2009

يلعن ابو كده

يلعن ابو كده
بقلم ا. ا. علي
طبعا تتميز كلمة يلعن ابو كده بالغشومية الشديدة و الصعوبة على النفس الرقيقة ، لكن هي الكلمة الوحيدة – خديللي بالك من "الكلمة الوحيدة " دي مع انها جملة فخيمة مكونة من ثلاث كلمات بالصلاة على النبي و لكن هكذا يقولها الشعب المصري في نفس واحد بدون اى تفرقة بين كلماتها - اللي تعبر عن الغضب الهادر – حلوة هادر دي يجي منها كلمات لطيفة برضه زي "هنهدر دمه الفاسق الفاجر "و "هدير الشلالات اللي هتنزل على ام رأسه بعون الله" و " والله هندوررو" بلهجة بحرى – استطراد ثاني في اربعة اسطر ، ابشروا ايها الناس اللي حظكوا وقعكوا في المقالة دي – مقال يعنى ما قال خلاص و دبسكوا في القرايه غصب عنكم – اللي حتسود عليكم المسا عشان انا حاسة ،و الحقيقة حاسة جدا، بالغضب، و مش حنضيف له صفة المرة دي عشان ما نستطردش تاني و نرجع مرجوعنا من اول السطر . ايوه ، والغضب ده كله عشان المحروس اللي المفروض اني باحبه اليومين دول مبلط في خط الغرام و عامل فيها زي اخونا الترام و قازح بعيد عني.
اينعم ، هي دي كل الحكاية ، ايه افتكرتم لا سمح الله اني زعلانة على الحالة العامة او الحروب الدولية او غيره من الامور العامة مثل العبارات و القطارات و كل شئ اخره "ات" في مصرنا الحبيية ،التي تثير غضب الحليم و ثائرة الصابرين ، لا والله ، اختكم تافهة جدا و بما ان الاهتمام بالحاجات دي يجيب ورا و مافيهوش قدام، فقلت انا بقى اهتم بحاجة محلية تخص قلبي يمكن يكون فيها قدام ،و لكن ،عشان نيتي مش بريئة و مهتمة بأمور شخصية حقيرة ، برضه طلع البعيد بيجيب لورا و برضه مافيهوش امل يجيب قدام. و دلوقتي نفسي انقطع من الكلام ، لكن حنعمل ايه ؟ الحب غلاب زي الكوريرا على رأى" صالح هيصة "اللي في رواية "خيري" بيه "شلبي"، تقولي بيه ليه؟ . ا قولك عشان كتب كتاب زي ده ، اصل انا تعريفي للبيه انه يكتب كلام من بنات افكاره يخليني اضحك و اتصعب في نفس اللحظة ، يبقي بيه و لا مش بيه ؟ هااااه ما ترد يا واد!!
المهم ، الشخص الفردة اللي انا مهتمة بيه عايش على البحر، فوق صخرة مشهورة هناك ، و يظهر الصخرة نضحت عليه و اصبح صخري الفؤاد مطرمخا و جت وقعتي انا السودة بقى اني لقيته بعد طول غياب ، و استبشرت وتهللت فرحا على رأى عمنا "المتنبي "او اى واحد من معاصريه ، و اذا بي اتلقي القلم التمام على قفايا ، حيث طلع البعيد لا مؤاخذه يعنى في الكلمة مكلكع حبتين ثلاثة اربعة خد عندك :الى اللااااااانهائية وما بعدها على رأى اخونا برضه،" باز" في قصة لعبة الكرتون المشهور بالنسبة لك اذا كان عندك اطفال، او كنت طفل شخصيا ،مثلي، حتى و لو شاب فوديك مثل ادهم صبري – ابن عمنا بما اننا قلنا اخونا و عمنا .
المهم، و مافيش اهم منك ايها القارئ المبجل اللي بتحاول تفهم اول المقالة المدعوقة دي واخرها ، و خللي بالك مش حتلاقيهم عشان انا اساسا مجرد انسانة مشتتة غالبني الوجد والهيام على رأى اختنا اسمهان، و مقطعنى الهوا و راميني في الزيت، على رأى اعلان قطعني يا معلم الذائع الصيت المنتشر لدى جيل سابق من اجيال التلفاز المصرى المرحوم بإذن الله تعالي و الحمدلله و الله لا يرجع ايام القناة الثانية من 11 لحد 5 الظهر و انتظار الساعات من اجل العالم يغني و اخترنالك ، ناهيك عن مسلسل التاسعة الملئ بالحب والذي منه من امثال المسلسلات خالدة الذكر نوتس لاندنج و فالكون كرست و سنتنيال و شوجان .
نرجع للاخ اللي مسبب هذا الدفق من المودة الخالصة و الكلام المتنقي اللي انا حايشة نصه عشان خاطر الرقابة ، قال ايه ، الاخ المصون و العقل المكنون يعكنن العكنون و يطلعه على والدينا بدون أي ذنب جنينا ، كل شوية مافيش اتصال ، مافيش سؤال ، حتى مجاملة او ما شابه ذلك ، يمكن عنده حق عشان اسباب مالكوش اى دعوة بها ، لكن برضه احنا ولاد بلد واحد و مهنة واحدة و مش كده يعني .
و اعلن من مكاني هذا امام الشاشة النص عمر التسعة عشر بوصة في منزلنا العامر ما يلي :لقد دفعني هذا التصرف الغير مسئول من جبهة الرفض و الصمود – لازم يكون سنك فوق الثلاثين عشان تكون سمعت الكلام ده من فم الرئيس السابق – الى اعلان الحرب الشعواء باستخدام كل الاسلحة المتاحة امامي من شتائم و همز و لمز و غيرها من المدفعيات الثقيلة مثل السب و القذف ، و ذلك ردا على مبادرة العدو بالهجوم على قلبي الاعزل على حدوده الشمالية بدون اى استفزاز ( يعني صحيح ان اللي طلبته الاول) لكن برضه مهما كان ، و استلاب الاسرى من عقلي و بقية فشتى بدون ادنى رحمة بالمذكورين انفا ، اضافة كذلك الى قيام العدو المذكور باحتلال كل شبر من المخ العكاوي الموجود في الجمجمة الشمالية مما منع كل ساكني العقل من التعامل بشكل فيه ريحة المخ مع اى شئ من ساعتها ، وعليه العوض فيه .
وهكذا ترون يا سيادة المستشارين – حتى اللي نايم و اللي شبه سوكارنو على رأى اخونا عادل امام – ان انا مظلومة زي ما بيقول محمد محيي و عاوزة تعويض يا بيه ، حلفتك بالغالي عندك و حياة الامورة ربنا يخليهالك ان كانت بنتك او ياخدها ان كانت مراتك او يبارك لك فيها ان كانت من اياهم و تقضي فلوسك المزة لحد ما تجيب اخرهم و تزبلك وتظطر ترجع لام العيال اللي مستنياك بالشبشب ورا الباب ، النبي حبيبك تحكم لي بالتعويض المناسب و يا ريت يكون اكثر من العشر تلاف ملطوش اللي القاضى شاف اني استحقهم تعويض مادي و ادبي – خللي بالك من مادي دي – عن جوزي اللي مات في طاحونة شغلها واحد اعمي القلب و النظر بدون ما يتم القيام بحوالي 9 خطوات احترازية واجبة مما ادى الي وفاة الغالي و لن ا طيل في هذا السياق عشان قلوب القراء ، و تخلي التعويض يا بيه (عشان قاضى لازم نقوله كده رغم انه لا بيمتعنا بكتابات لطيفة ولا بيدينا حقنا حتى ) ان المذكور اللي الله يخرب بيت اللي حففه عليا ، يرق و يحن و يخللي عند اهله دم و يكلمني لما يعدي يومين علينا ، و بالمناسبة ( ربنا يخللي اللي حففه عليا ) عشان الحب مهما كانت بلاويه المتلتلة ، بيخللي الدنيا بمبي بمبي على رأى خالتي سعاد و حبيبتي اللي عارفة نفسها ، و صاحبتها اللي شايفه ان بمبي بمبي جت على دماغها بما ان مظطرة تسمع قصص البمبي و كذلك تشهد تحولها للسواد كل يوم ومن ثم رجوعها سالمة الى البمبي كرة اخرى.
يقول – و يسلم تمه - اخي الحبيب " و بعد اربعتاشر سنة يامؤمن فتح بطن السمكة مالقاش فيها الخاتم برضه " ، هي دي تلخيص قصة حياتي ، و على رأى امي ( ما هي المقالة دي حتيجي فيها سيرة الجميع بعون الله عشان شكلها اول واخر واحدة )،الحبيبة قوي قوي، لما بتقول "انتي بتعملي حاجات مبالغ فيها جدا " ، المقال زاد و طال و طلع له حبال و عشان كده اعتذر عن الاطالة و انهي المقالة و اقول لكم يسعدكم كلكم و ارجو ان اراكم، بعد ما يرد علي المخفي انشاء الله الكريم ،في مقال اخر اقول فيه كلام لطيف بدل ما انتقل من يلعن ابو كده الى الكلام الثقيل فعلا . و شكرا لكم لاحتمالكم هذه الهرتلة من اختكم المهلهلة الزيرة سالمة اللي انشاءالله حتخللي حبيبها شبه كليب و تأكله للقطط.

خارج الخدمة

يطنطن التلفاز بجانبي بأحداث مباراة كرة قدم بين فريقي الابيض المفضل و فريق من الذوات الجدد.فريقي متقدم بثلاث اهداف للا شئ و انا سعيد بأدائه.يخترق سيخ من الالم خاصرتي حتى انظر خلفي معتقدا انني سوف اراه بارزا و ملقيا بظله على الحائط.لا يوجد شئ فعلي، فما كل هذا الالم؟؟؟
يلعب الفتى الذهبي خلفي بالهدوء -الذي لم يخلق به الاطفال و لكنه بحمله الثقيل يتفنن فيه-و لكن الالم اللعين لا يود الارتحال من ايامي و عيوني.بدأ اكتوبر الجميل في احتلال اسكندرية السلمي بأجوائه السمحة و نسماته الرائعة، برد يدفئ الروح اذا جاز التعبير..يسكنني وجع قديم بحكم العمر و لكنه حديث بحكم الاحداث الجارية في هذه الاونة.لا اصدق ان كل هذه السعادة والراحة التي يضفيها الضيف المرتحل تنقلب بهذه السرعة الى اهات متتالية لا تكاد ترفع رأسك منها.. ما جدوى الحياة والاولاد و العمل و الكتابة نفسها ان لم تملأ فراغ الروح؟؟؟؟ما جدوى الايمان الذي لا يفرغ صبرا على كي الروح يهون عليها فراق شئ ما؟؟؟؟

تحركت قدما الى الثلاجة فأحضرت مشروبا باردا عللي اهدئ صدري من النار الناشبة فيه، وجدت صرصورا على الباب من الداخل..بصقت على الارض و اطلقت سبة بذيئة العن فيها القائمين على رش البيوت. فلتحيا الصراصير التي تقاوم كل شئ حتى السم.. و لنمت نحن الذين تقتلنا بسمة و تحيينا نظرة و يقضي علينا فراق.

سألني ولدي عن معنى كلمة انجليزية، اجبته باقتضاب لم يفهم مغزاه فهو لم يخطئ في شئ. تحطم قلبي عليه فهو صغير على مفهوم ان الانسان ينال الكثير من المعاملة السيئة بلا سبب مفهوم على الاطلاق.. استدار و انطلق يلعب بالسيارة المحطمة التي دمرها اخاه.. استرخى وجهه في سعادة بينة و نسي كل ما دار بيني و بينه .. انا لن انسى.

حسنا الشعور بالذنب يزيح العذاب مؤقتا، هل نخطئ و نذنب كي ننسى متاعبنا؟؟؟انتهت المباراة و فاز فريقي .. اقفلت الصوت لاتخلص من التعليق الابله و التحليل المتحلل.
اتصلت بحبيبي و اجابني صوت يقول ان الهاتف خارج الخدمة .. نعم حبيبي خارج الخدمة و هذا هو المختصر المفيد.
اقفلت عيناى تماما و استلقيت على الفراش و استسلمت للالم الذي ابتلعني بحركة واحدة..

Monday, October 05, 2009

طعم الجيفة

رأيت فيما يرى النائم امرأة جميلة سمراء طويلة لا ينقصها الا الصولجان لتكون ملكة من فرط نبل ملامحها ..كانت متكئة على اريكة حمراء ذات نقوش فارسية على بلاط ابيض من المرمر تتأمل في شرود القرد الذي يتقافز حول اقدامها. فجأة ظهر في كادر الحلم رجل كاسر حاسر الرأس شديد السمار فحل .. ألقى على الجميلة كوبا من الماء الغريب الرائحة . انتفضت و راحت تزيح عن وجهها و جسدها البلل و الاهانة..نظر لها بتشفي و غل و انفرجت شفتاه عن بذاءات ما ظننتني اعرفها في الواقع. طأطأت رأسها و شق ضحك البغل عنان السماء..صحوت بطعم الجيفة في فمي.
نظرت في مرآة الحمام و وجدت وجهي مبللا.. انتظرت قليلا لاسمع صوت الزوج البشع.. هاهو يتحرك في الفراش و سوف يتبع ذلك التجشأ و التمخط.. مددت يدي للموس.. فكرت قليلا و توكلت على الله.. ارجو ان يتهموه في

just a note

You might be all i dream of, but i first dream of love,
you might have my hearts lock and chains , but i still own all its contains,
i might have surrendered my thoughts to your wisdom, but your logic- as to me - convinces me seldom,
i might have chosen the right person , but you have taught me a bitter lesson,
whats right in my heart , may be the one that most hurt,
im tired and weary, and you've made it less teary ,
but im sorry to tell you, i see most of you clearly,
a king losing war, and a lost keyless door,
i reach out to touch you, and find you just too far,
i can say i aint lucky, i can wish i was more,
but if you dont accept my strength , than dont accept my amour,
its hard leaving a friend , its difficult too to amend, to find for us an end,
where i feel whole again,
its not nice to lose a lover, its even worse to lose a giver, but what can i do , if u give what i cant spend??
i just need a strong arm to lean on, and you say sorry and you're gone,
what use is a loved one if they cant be the one??? if they cant be the one???